“مستقلب الكافيين”يبطئ تطور قصر النظر عند الأطفال
أمل جديد لمرضى الوذمة البقعية السكرية
تطعيمجديدللملاريايمكنأنينقذحياةآلافالأشخاص
“مستقلب الكافيين”يبطئ تطور قصر النظر عند الأطفال
أمل جديد لمرضى الوذمة البقعية السكرية
تطعيمجديدللملاريايمكنأنينقذحياةآلافالأشخاص
“مستقلبُالكافيين”يُبطئُتطورَقصرِالنظرِعندَالأطفال
قالتْدراسةٌعلميةٌنُشرتْنتائجُهافيالمجلةِالبريطانيةِلطبِّالعيونِإنَّمستقلبَالكافيينالمعروفَباسمِMX-7يُمكنُأنْيُسهِمَفيإبطاءِقصَرِالنظرِعندَالأطفال。
والمستقلَبُهوَجزيئاتٌصغيرةٌكيميائيةٌتنتجُعنِالتفاعُلاتِفيخلاياالكائنِالحي。
وإذاثبتَأنَّمستقلبَالكافيي,نالذييُمكنُتناوُلُهفيصورةِحبوبٍدوائية——فعالٌفيالتجاربِالسريريةِالكبيرة،يمكنُأنْيصبحَعلاجًاقيِّمًالحالةٍتكونُالخياراتُالحاليةُلهامحدودةًإلىحدٍّما。
يبدأُقصرُالنظرِغالبًافيسنِّالسادسةِأوِالسابعة،ويتقدمُويتطورُحتىسنِّالسادسةَعشْرَةَأوِالعشرين。ويرتبطُذلكَالمرضُبزيادةِمخاطرِالإصابةِبأمراضٍمختلفةٍتؤثرُعلىالرؤيةِوصحةِالعين،ومنضمنِهاالضمورُالبقعيُّوإعتامُعدسةِالعينِوانفصالُالشبكية。
تشيرُالأبحاثُالأوليةُإلىأنَّتناوُلَمستقلبِالكافيين7-MXلفترةٍقصيرةٍيمنعُالإطالةَالمفرطةَللعينِ(وهيَالاستطالةُالمحورية)التيتُسببُقِصَرَالنظر。
تمَّاستخدامُ7-MXلعلاجِقصرِالنظرِلدىالأطفالِفيالدنماركمنذُعامِألفينِوتسعة،ولكنْحتىالآنَلمْيتمَّتقييمُهبشكلٍكاملٍفيالدراساتِطويلةِالمدى،وأرادَالباحثونَمعرفةَمدىسرعةِتقدمِقصرِالنظرِعندَالأطفالِالذينَيتناولونَ7-MX。
راجعَالباحثونَالسجلاتِالطبيةَلـسَبعِمئةٍوأحدَعشَرَطفلاًعولجُوامنْقصرِالنظرِفيإحدىعياداتِالعيونِفيالدنماركبينَيونيوعامَألفينِوينايرعامَألفينِوواحدٍوعشرين。
تمَّإجراءُاختباراتِعيونٍشاملةٍعلىالأطفال،تتضمنُقياسَالطولِالمحوري。وتناولَسِتُّمئةٍوأربعةٌوعشرونَمنَالأطفالِأقراصَ7-MXحتىألفٍومِئَتَيملليجرامٍيوميًّابينمالمْيتناولْهاسبعةٌوثمانونَطفلًالأسبابٍمختلفة。
كانَمتوسطُأعمارِالأطفالِأحَدَعشَرَعامًاعندَمابدأُواالعلاج،وتمَّتتبُّعُدرجةِقصرِالنظرِلديهملمدةِثلاثِسنواتٍونصفٍفيالمتوسط。
وارتبطَالعلاجُبـ7-MXبمعدلٍأبطأَلتفاقُمِقصرِالنظرِوالاستطالةِالمحورية،خاصةًمعَالجرعاتِالعاليةِالتيتبدُوأكثرَفاعلية。
لمْيُبلغْأيٌّمنَالأطفالِالذينَتناولُوا7-MXعنْأيِّآثارٍجانبيةٍخلالَفترةِالمراقبة。
يقولُالباحثونَإنَّالنتائجَتعكسُماتوصلتْإليهِالدراساتُالتجريبية。لكنَّهمأقرُّوابأنَّدراستَهمقائمةٌعلىالملاحظة،ولمْيكونُواقادرينَعلىحسابِالعواملِالمؤثرةِالمحتملة،مثلَالعواملِالوراثية،والوقتِالذييقضيهِالأطفالُفيالهواءِالطلق،والعرق。لذلكَلايمكنُلنتائجِهمأنْتُثبتَوجودَعلاقةٍسببية。
ولأنَّطرقَالتدخلِالحاليةَللتحكمِفيقصرِالنظرِليستْفعالةًتمامًافيمنعِالأطفالِمنْقصرِالنظر؛فقدْتُصبحُإستراتيجياتُالعلاجِبـ7-MXمكملًاقيمًاإذاأمكنَتأكيدُالسببيةِوالفاعليةِفيالتجاربِالعشوائيةِالمضبوطةِفيالمستقبل。
أملٌ جديدٌ لمرضى ضعفِ البصر
أظهرتْتجربةٌسريريةٌجديدةٌأنَّنوعًامنَالليزرِفعالٌفيعلاجِالمرضىالذينَيُعانونَمنْفقدانِالبصر؛أوْ ضعفِه نتيجةَ مرضِ السكري。
ويوجدُحاليًّاالعديدُمنْخياراتِالعلاجِالمقدمةِللأشخاصِالمصابينَبالوذمةِالبقعيةِالسكريةِ،تتضمنُنوعينِمنَالعلاجِبالليزرِوحَقنِالعين。
ويُعدُّذلكَالمرضُأكثرَالمضاعفاتِالتيتهددُالبصرَشيوعًالمرضَىالسكري،إذْتصيبُأكثرَمنْسبعةٍوعشرينَمليونَشخصٍبالغٍحولَالعالم。
تحدثُالوذمةُالبقعيةُالسكريةُعندمايؤديارتفاعُمستوىالسكريِّفيالدمِإلىضعفِالأوعيةِالدمويةِفيشبكيةِالعينِفيالجزءِالخلفيِّمنَالعين،ممايتسببُفيتراكُمِالسوائلِفيالعين،وهوَأمرٌينجمُعنهُضعفٌفيالإبصار。
غالبًامايتمُّتحديدُشدةِالمرضِعنْطريقِقياسِسُمكِالبقعةِالتييُسببُهاتراكُمُالسوائل،والتيبدورِهاستحددُالعلاجَالمقدم。
يتمُّعلاجُالمرضىالذينَيُعانونَمنَالمرضِالأكثرِشدةً(بسماكةِأربعِمِئةِميكرونأوْأكثر)عنْطريقِالحَقنِفيالعين،فيمايُمكنُعلاجُالمرضىالذينَيعانونَمنَالمرضِالخفيف(بسماكةٍأقلَّمنْأربعِمِئةِميكرون)باستخدامِالليزر。
لكنَّ العلاجاتِ لا تأتي دونَ آثارٍ جانبية؛إذْيُمكنُأنْينتُجَعنهماحرقٌأوْنُدبةٌعلىشبكيةِالعين。
أمَّاالليزرُالجديدُفيعملُدونَتركِأيِّحرقٍأوْنُدبةٍأوْأيِّنوعٍمنَالتغييرِأوِالعلاماتِالمرئيةِعلىشبكيةِالعين。
وجدَالبحثُ،المنشورُفيدوريةِطبِّالعيون،أنَّليزرَالنبضاتِالدقيقةِلايُسببُحرقًافيشبكيةِالعين،كماكانَفعالًافيالحفاظِعلىرؤيةِالمريض。كمايتطلبُهذاالإجراءُزياراتٍأقلَّتكرارًاللعيادةِوهوَأكثرُفاعليةًمنْحيثُالتكلفةُمنَالعلاجِعنْطريقِحقنِالعين،إذتكلَّفَحقنُالعينِمايقربُمنْعشرَةِأضعافِتكلفةِالعلاجِبالليزر。
يبدوأنَّارتفاعَضغطِالدمِمرضٌينتشرُفيالمناطقِالأكثرِفقرًاوالأقلِّتعليمًافيالبلدانِالمنخفضةِوالمتوسطةِالضغط。وهوَماتؤكدُهدراسةٌنُشرتْنتائجُهافيدوريةِالجمعيةالأمريكيةلأمراضالقلب。
تقولُالدراسةُأيضًاإنَّالاستثمارَفيالتدخلاتِالراميةِإلىخفضِمعدلاتِارتفاعِضغطِالدمِوالمخاطرِفيهذهِالمناطقِغيرُموجودٍمقارنةًبالقضاياالصحيةِالعالميةِالأخرىمثلَفيروسِنقصِالمناعةِالبشريةِوالسُّلِّوالملاريا。
ويُعدُّارتفاعُضغطِالدمِعاملَخطرٍواسعَالانتشار——وقابلًاللتعديلِأيضًال——أمراضِالقلبِوالأوعيةِالدموية。كمايُعدُّالسببَالرئيسيَّللوفاةِفيالبلدانِالمنخفضةِوالمتوسطةِالدخل。
ومعَذلكَ،غالبًامايُعتقدُأنَّارتفاعَضغطِالدمِيؤثرُبشكلٍأساسيٍّعلىالأفرادِالأكثرِثراءًفيتلكَالبلدان。
فيهذهِالدراسة؛نظرَالباحثونَفيمعدلاتِارتفاعِضغطِالدمِعبرَمستوياتِالحالةِالاجتماعيةِوالاقتصاديةِلتحديدِارتباطِالتحصيلِالعلميِّوثروةِالأسرةِبارتفاعِضغطِالدم。وماإذاكانتِالعلاقةُبينَالوضعِالاجتماعيِّوالاقتصاديِّوارتفاعِضغطِالدمِتختلفُفيمابينَالمناطق。
درسَالباحثونَأكثرَمنْمليونٍومِئَتَيْألفِشخصفيستٍّوسبعينَدولةًمنخفضةَالدخلِومتوسطةَالدخل،تمَّتصنيفُهاإلىستِّمناطقَوفقًاللتجمعاتِالإقليميةِلمنظمةِالصحةِالعالمية:إفريقيا،وشرقِالبحرِالمتوسط،وأوروبا،والأمريكتين،وجنوبِشرقِآسيا،وغربِالمحيطِالهادئ。كانَ متوسطُ العمرِ أربعينَ سنة。
أشارتِالنتائجُإلىأنَّالفئاتِالأكثرَفقرًاتُعانيبصورةٍشائعةٍمنِارتفاعِضغطِالدم。ويقولُالباحثونَإنَّتلكَالنتائجَكانتْ”غيرَمتوقعة”لأنَّأفقرَالناسِفيالبلدانِمنخفضةِالدخلِومتوسطةِالدخلِيُفترضُأنَّهمينخرطونَفيكمياتٍكبيرةٍمنَالنشاطِالبدنيِّمنْخلالِالعملِاليدويِّولايعانونَمنْزيادةِالوزنِأوِالسمنة。
تطعيمٌجديدٌللملاريايُمكنُأنْيُنقذَحياةَآلافِالأشخاص
تُشيرُتقديراتُمنظمةِالصحةِالعالميةِإلىأنَّعامَألفينِوعشرينَشهدَوقوعَنحوِمِئَتينِوواحدٍوأربعينَمليونَحالةِإصابةٍبالملارياوستِّمئةٍوسبعةٍوعشرينَألفَوفاةٍناجمةٍعنِالملاريافيأنحاءِالعالمِبأسرِه。
لكنْيمكنُلإستراتيجيةِتطعيمٍجديدةٍللملارياأنْتُنقذَتلكَالحيوات。
تعتمدُالإستراتيجيةُالجديدةُعلىطفيلياتٍتمَّتضعيفُهاوراثيًّا。منْشأنِتلكَالطفيلياتِأنْتحميَالمتطوعينَالأصحاءَمنَالعدوى،وفقًالدراسةِالمرحلةِالثانيةِالسريريةِالتيشملتِاثنينِوعشرينَمشاركًا。
وكانَاللقاحُآمنًاوظهرتْعلىالمتطوعينَعلاماتُالحمايةِلمدةِشهرٍواحدٍعلىالأقل،ممايشيرُإلىأنَّهقدْيمثلُنقطةَانطلاقٍنحوَلقاحٍفعالٍضدَّالملاريا。
ولاتزالُالملارياتمثلُكارثةًرئيسيةًللصحةِالعامة،وسيكونُلقاحُالملارياذاقيمةٍلاتقدرُبثمنٍللسيطرةِعلىالمرضِوالقضاءِعليه。
يستخدمُبعضُاللقاحاتِوحداتٍفرعيةًمنَالطفيلِيبينَمايعتمدُبعضُهاالآخرُعلىطفيلياتٍكاملةٍتمَّإضعافُهابالإشعاعِأوِالأدوية。
وقدِاستخدمَالعلماءُفيالسابقِالهندسةَالوراثيةَلإنشاءِسلالةٍضعيفةٍمنَالطفيلِيدونَالحاجةِإلىالإشعاعِأوِالأدوية。
هنااختبرَالباحثونَماإذاكانَلقاحٌيعتمدُعلىتلكَالتقنيةِيمكنُأنْيحميَالمتطوعينَمنْعدوىالملارياالخاضعةِللرقابةِالمعملية。
قامَالعلماءُبإعطاءِاللقاحِإمامنْخلالِثلاثةِتحصيناتٍأوْخمسةٍ،لـستةَعشَرَمتطوعًاسليمًا،تلقَّوااللقاحَمنْخلالِالبعوضِالمصابِبطفيليٍّتمَّإضعافُهوراثيًّا。
كانَاللقاحُآمنًاوجيدَالتحمل،إذْأظهرَالمتطوعونَطفحًاجلديًّاخفيفًافقطْ،ولمْتظهرْعليهِمأيُّعلاماتٍعلىانتشارِعدوىالملاريا。
بعدَشهرٍواحدٍمنْآخرِتحصين،تعرَّضَالمتطوعونَبعدَذلكَللدغاتِالبعوضِالحاملِلطفيلياتِالملارياالمُعدية。
لمْيُظهرْنصفُالمتطوعينَأيَّدليلٍعلىوجودِالطفيليِّفيدمائِهمبعدَثمانيةٍوعشرينَيومًا،وظلَّأحدُالمشاركينَمحميًّاتمامًامنَالعدوىبعدَالتعرُّضِالثانيبعدَستةِأشهر。
وخلُصَالباحثونَإلىأنَّدراساتِالتحصينِالمستقبليةَستساعدُفيالإجابةِعنِالأسئلةِالعالقةِحولَآلياتِاللقاحِوتأثيراتِهعلىالخلاياالمناعية。