علىعكسالمعروف:خلاياالدمالحمراء”تؤديدورًامناعيًّا”
لماذايعانيبعضمرضىالتهابالأمعاءمنالاكتئابوالقلق؟
أطباء الأسنان يصفون“المواد الأفيونيةَ”دون داعٍ
علىعكسالمعروف:خلاياالدمالحمراء”تؤديدورًامناعيًّا”
لماذايعانيبعضمرضىالتهابالأمعاءمنالاكتئابوالقلق؟
أطباء الأسنان يصفون“المواد الأفيونيةَ”دون داعٍ
علىعكسِالمعروف:خلاياالدمِالحمراءُ”تؤديدورًامناعيًّا”
يكشفُبحثٌجديدٌنُشرتْنتائجُهفيدوريةِ”ساينسترنسيشنالميديسن”أنَّخلاياالدمِالحمراءَتساعدُفيتنشيطِالاستجابةِالمناعيةِالفطريةِللإنتانِوالالتهابِالرئويِّلدىالبشرِوالفئران؛وهوَاكتشافٌيتناقضُمعَالحكمةِالراسخةِالقائلةِإنَّهذهِالخلاياخاملةٌمناعيًّا。
وأظهرتِالنتائجُأنَّالمستقبِلاتِالموجودةَعلىهذهِالخلاياترتبطُبالحمضِالنوويِّلكلٍّمنَالبكتيرياوالطفيليات。
عادةًمايتمُّالتعرُّفُعلىدورِخلاياالدمِالحمراءِفينقلِالأكسجينِفيجميعِأنحاءِالجسم،ولكنَّبعضَالتجاربِأشارتْإلىأنَّهاقدْتؤديأدوارًامهمةًأخرى،مثلَشلِّمسبِّباتِالأمراض。
وهناكَحاجةٌإلىمزيدٍمنَالبحثِلفهمِهذهِالوظائفِالثانوية،التيلاتزالُغيرَمعروفةٍإلىحدٍّكبيرٍولاتحظىبالكثيرِمنَالاهتمام。
فيهذهِالدراسةِاكتشفَالباحثونَأنَّخلاياالدمِالحمراءَتعملُكمستشعراتٍمهمةٍلجهازِالمناعةِالفطري。
فيالتجاربِالتيأُجريتْفيالمختبرِوعلىالفئران،لاحظَالفريقُأنَّخلاياالدمِالحمراءَتربطُالحمضَالنوويَّمنْمسبِّباتِالأمراضِمثلَطفيلياتِالملاريامنْخلالِمستقبِلٍعلىسطحِالخليةِيُسمىTLR9识别。
بعدَالارتباطِبالحمضِالنووي،قامتْخلاياالدمِالحمراءُبتضخيمِجزيئاتِالإشاراتِالمناعية،مماأدىإلىتنشيطِالجهازِالمناعيِّالفطريِّوتسبَّبَفيإزالةِالخلاياالمناعيةِلخلاياالدمِالحمراءِبسرعةٍأكبر。
لماذايعانيبعضُمرضىالتهابِالأمعاءِمنَالاكتئابِوالقلق
يعانينحوُأربعينَبالمئةِمنَالمصابينَبداءِالأمعاءِالالتهابيِّمنْأعراضٍنفسيةٍمثلَالقلقِوالاكتئاب。وداءُالأمعاءِالالتهابيُّأحدُالاضطراباتِالخطيرةِالتييُمكنُأنْتؤديَإلىمضاعفاتٍمُهدِّدةٍللحياة؛ويشملُالإصابةَبالالتهاباتِوتقرحاتِالأمعاءِالغليظةِوالمستقيمِوالتهاباتِالطبقاتِالعميقةِفيالجهازِالهضمي。
وتقولُدراسةٌمنشورةٌفيدوريةِ”ساينس”إنَّتلكَالالتهاباتِتتسببُفيإغلاقِالحاجزِالوعائيِّفيالضفيرةِالمشيميةِفيالدماغ،وهيَمجموعةٌمنَالخلاياالمنتجةِللسائلِالدماغيِّالشوكي؛مما يؤدي إلى إغلاقِ الوصولِ إلى الدماغ。
وفيحينِأنَّإلغاءَتنظيمِمحورِالأوعيةِالدمويةِفيالقناةِالهضميةِمنَالمحتملِأنْيحميَالدماغَمنَالالتهاب،تُشيرُالنتائجُإلىأنَّهُقدْيؤدِّيأيضًاإلىظهورِأعراضٍمعرفيةٍونفسيةٍمختلفةٍمرتبطةٍأحيانًابمرضِالتهابِالأمعاء。إذْيتسببُأيضًافيمجموعةٍمتنوعةٍمنَالأعراضِفيأعضاءٍأخرىخارجَالقناةِالهضميةِتشملُالقلقَأوْالِاكتئاب。
بينمايُعتقدُأنَّمحوَرَالأمعاءِوالدماغِمتورطٌفيهذهِالأعراض،فإنَّالآلياتِذاتِالصلةِكانتْغيرَمعروفة。
باستخدامِنموذجٍلفأرٍمُصابٍبالالتهابِالمعوي،حددَالباحثونَارتباطًامُمرضًامحتملاًبينَمرضِالتهابِالأمعاءِوالأمراضِالعقليةِالمصاحبةِله。
وفقًاللنتائج،يصبحُالحاجزُالوعائيُّللأمعاءِأكثرَقابليةًللاختراقِبسببِالعمليةِالالتهابية،ممايسمحُللالتهابِبالانتشارِخارجَالأمعاء。استجابةًلهذاالانتشار،يتمُّإغلاقُالحاجزِالوعائيِّفيالضفيرةِالمشيميةِللدماغ،فيمحاولةٍللمساعدةِعلىحمايةِالدماغِمنَالالتهاب。
عندَفعلِذلك،منَالمحتملِأنْتؤديَالعمليةُأيضًاإلىإعاقةِالاتصالاتِبينَالأعضاءِوقدْتَعوقُوظائفَالمخ。
فينموذجِفأرٍلإغلاقٍمدفوعٍوراثيًّاللخلاياالبطانيةِللضفيرةِالمشيمية؛لاحظَالباحثونَوجودَعجزٍفيالذاكرةِقصيرةِالمدىوسلوكًايشبهُالقلق。وبالتالي،فإنَّالعجزَالعقليَّالذيلُوحظَجنبًاإلىجنبٍمعَمرضِالتهابِالأمعاءِقدْيكونُنتيجةًلتحريرِمحورِالأوعيةِالدمويةِفيالقناةِالهضمية،كمايقولُالمؤلفون،وهوَاكتشافٌيمكنُالاستفادةُمنهلتطويرِأهدافٍعلاجيةٍفيعلاجِبعضِالاضطراباتِالسلوكي
أطباءُالأسنانِيصفونَ”الموادَّالأفيونيةَ”دونَداعٍ
توصلتْدراسةٌاستقصائيةٌأُجريتْعلىأطباءِالأسنانِفيالولاياتِالمتحدةِإلىأنَّالغالبيةَالعظمىمنهمْيعتقدونَأنَّتركيباتِمضاداتِالالتهابِغيرِالستيرويديةِفعالةٌفيعلاجِآلامِالأسنانِمثلَالموادِّالأفيونية؛ومعَذلك،يقولُنصفُهمتقريبًاإنَّهممازالوايصفونَالموادَّالأفيونية。
تشيرُهذهِالنتائجُإلىأنَّأطباءَالأسنانِعلىدرايةٍبالأدلةِالمتعلقةِبفاعليةِالمسكناتِغيرِالأفيونية،ولكنَّأنماطَوصفِهمالمبلغَعنهاذاتيًّاتُظهرُانفصالًاعنْتلكَالمعرفة。
وجدتِالدراساتُالسابقةُأنَّأطباءَالأسنانِيشكلونَخمسةَعشَرَفاصلةثمانيةبالمئةمنَالأطباءِالذينَيصفونَالموادَّالأفيونيةَفيالعموم؛وثمانيةفاصلةستةبالمئةمنالأدويةِالأفيونيةِفيالولاياتِالمتحدة。
وتقولُتلكَالدراساتُإنَّأطباءَالأسنانِهمْأعلىمَنْيصفونَالموادَّالأفيونيةَللمرضىالذينَتبلغُأعمارُهمثمانيةَعشرَعامًاأوأقل。
ويعلمُالباحثونَأنَّأولَتعرُّضٍللموادِّالأفيونيةِللعديدِمنَالأشخاصِيحدثُفيسنِّالمراهقةِوأوائلِالعشرينياتِمنَالعمرِبعدَإجراءاتِالأسنانِالشائعةِمثلقلعِالضرسِالثالث؛مايجعلُتلكَالمجموعةَالسكانيةَمعرضةًبشكلٍخاصٍّلسوءِالاستخدام؛خاصةًمعَعدمِوجودِداعٍلوصفِتلكَالمسكناتِفيظلِّفاعليةِالمسكناتِغيرِالأفيونية。
ويُمكنُأنْتتسببَالمسكناتُالأفيونيةُفيالإدمانِومايَعقبُهمنْمشكلات。ويأملُالباحثونَأنْتساعدَنتائجُالدراسةِفيرفعِالوعيِتجاهَعمليةِوصفِالمسكناتِالأفيونية。