أعلنتشركةالصناعاتالدوائية«ميرك»默克الأسبوعالماضيأنأقراصأحدالعقاقيرالمضادةللفيروساتالتيتعملعلىتطويرهاحاليًايمكنأنتقلصعددحالاتدخولالمستشفياتوحالاتالوفاةبينالأشخاصالمصابينبمرض«كوفيد-19»إلىالنصف。ولمتخضعهذهالنتائجالتيأعلنتهاالشركةحولفعّاليةهذاالعقارالواعدالمعروفباسم«مولنوبيرافير»Molnupiravirلمراجعةالأقرانبعد،لكنإذااعتمدتالجهاتالتنظيميةالعقارللاستخدام،فسيكونأولمضادفيروساتيُعطىعنطريقالفملعلاج«كوفيد-19»،خلافًاللعقاقيرالأخرىالمصرحباستخدامهاحاليًالهذاالغرضوالتييجبإعطاؤهاعنطريقالوريدأوالحقن。

ويمكنللعقاقيرالتيتُعطىفيهيئةأقراصأنتجعلعلاجالمرضىفيوقتمبكرمنإصابتهمبالعدوىأسهلكثيرًاوأكثرفعّالية。كمايمكنأنتحولدوناكتظاظالمستشفياتبالمرضى،لاسيمافيالبقاعالتيلاتزالمعدلاتالتطعيمفيهامنخفضة،كماهوالحالفيالعديدمنالدولذاتالدخلالمنخفضوالمتوسط。وقدأظهرعقار«مولنوبيرافير»فعّاليةكبيرةفيالمرحلةالثالثةمنتجربةأُجريتعلىأشخاصمصابينبمرض«كوفيد-19»وعرضةللإصابةبصورةشديدةمنه،مادفعالأطباءإلىإيقافتسجيلالالتحاقبالتجربةمبكرًا。

لكنلميتضحبعدماإذاكانتقصةنجاحهذهالتجربةالإكلينيكيةستقلبالموازينفيالمعركةضدالجائحة،أملا。فحتىإذاكانتالبلدانمنخفضةالدخلقادرةعلىتحملتكاليفالعقار،فقدلاتمتلكالوسائلالتشخيصيةاللازمةلعلاجالمرضىبهفيوقتمبكرمنإصابتهمبالمرض،فينقطةزمنيةيمكنللعلاجأنيحدِثعندهاتأثيرًا。

وتجدرالإشارةإلىأنهفيالأسبوعالثانيمنشهرأكتوبرالجاري،كانتاثنتانمنشركاتالأدويةالهندية،التيتختبربصورةمستقلةعنشركة«ميرك»فعّاليةعقار«مولنوبيرافير»غيرمسجلالعلامةالتجاريةفيعلاجالحالاتمتوسطةالشدةمن«كوفيد-19»،قدسعتاإلىإنهاءتجاربهمالأنهمالمتجداأنالعقارالتجريبيذو”فعّاليةكبيرة”فيعلاجالمرض،إلاأنهماعزمتاعلىمواصلةالتجاربعلىالأشخاصالذينيعانونحالاتطفيفةمنالمرض。منجهةأخرى،فإنالنتائجالتيتوصلتإليهاوأفصحتعنهاشركة«ميرك»فيبيانصحفي،تنتظرإخضاعهاللتدقيقمنجانبالعلماء،وتقديمهاإلىالجهاتالتنظيميةلاعتماداستخدامالعقارلهذاالغرض。وتنطبقهذهالنتائجعلىحالاتالإصابةالتيتتراوحشدتهامنالدرجةالطفيفةإلىالمعتدلةوالتيلمتتطلبإيداعهابأحدالمستشفيات。وفيهذاالسياق،أوضحمتحدثباسمشركة«ميرك»أنالحالاتمتوسطةالشدةمن«كوفيد-19»فيالهندتُعرفعلىأنهاأكثرشدةمنهافيالولاياتالمتحدةوتتطلبدخولالمستشفيات。

ضربة في مقتل للمرض في مراحله المبكرة

العلاجاتالأخرىالمتاحةضد«كوفيد-19»-مثلعقار«ريمديسيفير»Remdesivirالمضادللفيروساتالذيتنتجهشركة«جيليادساينسز»基科学،ومزيجالأجسامالمضادةأحاديةالنسيلةالذيتنتجهشركةالتقنيةالحيوية«ريجينيرون»Regeneron——يجبإعطاؤهاعنطريقالوريدأوبالحقن。وهذايصعِّبوصولالمصابينبالمرضإلىتلكالعلاجاتقبلأنيمرضوابدرجةشديدةتستدعيدخولهمالمستشفيات。منهنا،لميُعتمداستخدامعقار«ريمديسفير»لعلاج«كوفيد-19»إلافيحالالأشخاصالذيناحتاجوالدخولالمستشفيات。

حولذلك،يقولريتشاردبليمبر،عالمالفيروساتمنجامعةولايةجورجيافيأتلانتا:إنهبرغمذلك،فمنالأفضل”توجيهضربةمبكرةفيمقتلللمرض”باستخدامالأدويةالمضادةللفيروسات。فكلمازادتحدةإصابةالمريض،قلتفعاليةالأدويةفيعلاجمرضه。وإعطاءعلاجلـ«كوفيد-19»فيهيئةأقراص،وهومالايتطلبأكثرمنوصفةطبيةوزيارةللصيدليةبمجردظهورالأعراض،منشأنهأنيجعلالعلاجالمبكرأسهلكثيرًا。

وجديربالذكر،أن«كوفيد-19»ليسأولمرضينجمعنأحدفيروساتكوروناويصيبعلىنحوخطيرالبشر。علىسبيلالمثال،هناكوباء«المتلازمةالتنفسيةالحادةالوخيمة»(«سارس»SARS)،الذيظهرفيالفترةبينعامي2002و2004،لكنهاختفىسريعًا،ووباء«متلازمةالشرقالأوسطالتنفسية»(«ميرس»即الذيظهرفيعالم2012كنلمينتشرقطعلىنطاقواسع؛وهوماأضعفحافزشركاتصناعةالأدويةفيتطويرأدويةمضادةللفيروساتلمكافحةهذينالمرضين。

منهنا،عندماظهرتأولىحالاتالإصابةبـ«كوفيد-19»فيأواخرعام2019،”لمتتوفرطائفةمنالأدويةالمضادةللفيروساتلعلاجالمرض”،حسبمايقولسايكو،طبيبالأمراضالمعديةمنجامعةليفربولبالمملكةالمتحدة،الذيقادتجربةإكلينيكيةلعقار«مولنوبيرافير»。

وقدركزتأولىالمساعيالراميةلإيجادعلاجاتللمرضعلىالأدويةالتيكانتالجهاتالتنظيميةقداعتمدتهابالفعل،وهوماأسفرعنتفوُقلعقارواحدفقط،ألاوهوعقار«ديكساميثازون»،وهوعقارستيرويدييعملعلىكبحالاستجاباتالالتهابيةالمفرطةلدىالمصابينبحالاتشديدةمنالمرض。ولمتصرحإدارةالغذاءوالدواءباستخدامالعقارلهذاالغرض،لكنهيستخدمعلىنطاقواسعلهذهالغاية。

وفيضوءمحاولاتالباحثينالحثيثةلاختبارفعّاليةالأدويةالمعتمدةبالفعل،كانتالشركاتالصيدلانيةوشركاتالتقنياتالحيويةتنقِّبترسانتهامنالأدويةبحثًاعنأيمركباتيُعرفعنهاأنهاذاتتأثيرمضادللفيروسات،قادرعلىمقاومةفيروسكورونا«سارس——كوف2»。ولمتكنهذهالأدويةالمضادةللفيروساتواسعةالمفعولقدصُمِمَتخصوصًالاستهداففيروسكورونا«سارس——كوف2»،لكنبداأنهاقادرةمنالناحيةالميكانيكيةعلىذلك。فعلىعكسالحالفيمايخصالعديدمنالأدويةالتياختُبرتفعاليتهافيمواجهةالمرضفيوقتمبكرمنالجائحة،”ثمةمنطقعلمييستندإليهاستخدامهذهالأدوية。فنحننفهمآليةعملها”،علىحدقولجايلولي،الرئيسالتنفيذيلشركةالأدوية«إينانتافارماسيوتيكالز»Enanta制药،وهيشركةفيووترتاونبولايةماساتشوستسالأمريكية،تعملعلىتطويرمضادلفيروس«كوفيد-19»。

وحتىالآن،يُعدعقار«ريمديسفير»الذيطورتهشركة«جيلياد»العقارالوحيدالذياعتمدتهإدارةالغذاءوالدواءالأمريكيةلعلاج«كوفيد-19»。وهويتسمبفعاليةمتواضعةعنداستخدامهفيالمستشفيات。ففيتجربةمنالمرحلةالثالثة،وجدالباحثونأنهيختصرالمدةالمطلوبةللشفاءمنالمرضبمقدارخمسةأيامفيالمتوسط。وتأملشركة«ميرك»أنيصبح«مولنوبيرافير»العقارالتاليالذييُعتمدلاستخدامهفيعلاجالمرض。

سعيُمحموم

وُلدعقار«مولنوبيرافير»كعلاجمحتمللفيروسالتهابدماغالحصانالفنزويليفيشركة«درايف»驱动غيرالربحية(واسمهاهواختصارلاسم«مبادرةابتكارالعقاقيرفيإيموري»药物创新企业埃默里)التيانبثقتمنجامعةإيموريفيأتلانتا。2015年لكنفيعام،عرضالرئيسالتنفيذيلـ«درايف»،جورجبينتر،العقارعلىأحدالباحثينالذينيجمعهمتعاوُنبحثيمعالشركة،وهوعالمالفيروساتماركدِنيسونمنجامعةفاندربيلتفيناشفيلبولايةتينيسيالأمريكية،لاختبارفعّاليةالعقارضدفيروساتكورونا。ويذكردِنيسونهذهالتجربةقائلًا:“أذهلنيالعقاركثيرًا”。فقدوجدأنهيتسمبالفعّاليةضدالعديدمنفيروساتكورونا،ومنبينهافيروس«متلازمةالشرقالأوسطالتنفسية»،وفيروسالتهابالكبدالمنقولمنالفئران2

واستعانبينتركذلكببليمبرالذيجمعهتعاوُنبحثيمعهلاختبارفعّاليةالعقارضدالإنفلونزاوالفيروسالمخلويالتنفسي。لكنبعدأناندلعتالجائحة،تغيرتالخططالبحثيةفيهذاالإطار。إذمنحتشركة«درايف»ترخيصإنتاجالعقارلشركة«ريدجباكبايوثيرابيوتيكس»Rigeback Biotherapeutics،التييقعمقرهافيميامي،فيولايةفلوريداالأمريكية。واتجهبليمبربدورهإلىالتركيزعلىفيروساتكورونا،واختبرالعقارعلىحيواناتابنمقرض。ويقولفيذلكالصددإنالمركبأدىإلىتثبيطقدرةالفيروسعلىالتنسخ،لكنهأوقفأيضًاانتقالهمنحيواناتابنمقرضالمصابةبهإلىتلكغيرالمصابة3..وتشيربياناتشركة«ميرك»إلىأنهذاقدينطبقأيضًاعلىالبشر؛إذبداأن«مولنوبيرافير»يختصرمدةالعدوىبفيروس«سارس——كوف2»لدىالمشاركينالمصابينبهفيالتجارب。

وعقار«مولنوبيرافير»——شأنهشأن«ريمديسفير»——هومنالنظائرالنيوكليوسيدية。وهومايعنيأنهيحاكيتكوينبعضاللبناتالأساسيةللحمضالنوويالريبيفيالفيروس。لكن كلا العقارين يختلفان تمامًا في آلية عملهما。فعندنفاذفيروس«سارس——كوف2»إلىالخلية،يحتاجإلىنسخجينومحمضهالنوويالريبيلتكوينفيروساتجديدة。ويعملعقار«ريمديسفير»فيهذاالسياق«كأداةتدميرللسلاسلالجينية»؛فهويمنعالإنزيمالذييصنِّع”سلاسل”الحمضالنوويالريبيهذهمنإضافةروابطأخرىمنالتسلسلاتالجينية。منناحيةأخرى،فإنعقار«مولنوبيرافير»ينفذإلىخيوطالحمضالنوويالريبيالنامية،وبمجرددخولهلها،يحدِثالفوضىفيها。ويمكنللعقارأنيغيرتركيبه،ليحاكيأحيانًانيوكليوسيدالـ«سيتيدين»ونيوكليوسيدالـ«يوريدين»فيأحيانأخرى،لتصبحخيوطالحمضالنوويالريبيهذهنسخًامعيبةفيالجيلالتاليمنجينومالفيروس。ويقولبليمبرإنهفيأيمكانيدخلإليهالمركبويُحدثذلكالتحوُلالبنيويفيالجينومالفيروسي،تنتجطفرةنقطية。وعندمايتراكمعددكافمنالطفرات،تنهارمستعمرةالفيروس。 ويضيف بليمبر: "هذا ما نطلق عليه اسم التطفُر القاتل، حيث يتطفر الفيروس على نحو يؤدي إلى نفوقه". ونظرًا إلى أن هذه الطفرات تتراكم على نحو عشوائي، يصعب على الفيروس تطوير مقاومة لعقار «مولنوبيرافير»؛ وتلك ميزة أخرى لهذا المركب.

لكنبعضالباحثينيرونأنقدرةالمركبعلىإحداثطفراتجينيةبالفيروسفيالخلاياالبشرية——بمعنىاحتمالأنيُدمجنفسهفيالحمضالنووي——تثيرمخاوفتتعلقبأمانه。منهنا،فيمؤتمرصحفيعُقدفيالجمعةالأولىمنشهرأكتوبرالجاري،صرحتدارياهازودا،نائبةرئيسشركة«ميرك»لقسماكتشافالأمراضالمعديةوكبيرةالمسؤولينالعلميينبالشركة،بأن«ميرك»لمتفصحبعدعنأيبياناتتفصيليةمتعلقةبأمانالعقار،لكنهاأضافتقائلة:“نحنعلىثقةكبيرةبأنالعقارسيكونآمنًاإذااستُخدمعلىالنحوالمخصصله”。

الاستعداداتخلفالكواليس

ثمة أدوية أخرى مضادة للفيروسات قيد التطوير。علىسبيلالمثال،تعملشركة«جيليادساينسز»حاليًاعلىتطويرنسخةعلىهيئةأقراصمنعقار«ريمديسفير»。ويعتقددِنيسونأنهإذاأُعطيعقار«ريمديسفير»للمصابينبالمرضفيوقتمبكر،كمايحدثمععقار«مولنوبيرافير»——أيفينقطةزمنيةتكونالأعراضعندهاقدبدأتللتوفيالظهوروالحملالفيروسيمرتفع——فسيكونفعالًابالقدرنفسه。ففيدراسةعُرِضَتفيمؤتمر«آيديويك»IDWeek،وهومؤتمرافتراضيلاختصاصيِّالأمراضالمعديةوعلماءالأوبئةعُقِدَفيوقتسابقمنهذاالشهر،أفادواضعوالدراسةبنتائجإعطاءعقار«ريمديسفير»عبرالتسريبالوريديللمصابينفيمراحلمبكرةمن«كوفيد-19»كليوملمدةثلاثةأيام。وكانعددالمشاركينفيالدراسةصغيرًا،لكنبداأنالعقارقللمنالحاجةإلىدخولالمستشفياتبنسبة87%فيأوساطالأشخاصالمعرضينلخطرالإصابةبحالاتمتقدمةمن«كوفيد-19»。

كذلكتعملشركةالتكنولوجياالحيوية«آتيافارماسيوتيكالز»Atea制药فيبوسطنبولايةماساتشوستسالأمريكيةعلىتطويرعقارمضادللفيروسات。وكانتالشركةتختبرفعّاليةهذاالعقارالذيينتميإلىالنظائرالنيوكليوسيديةضدالالتهابالكبديمنالنوع”سي”فيدراسةإكلينيكيةعندماظهرفيروس«سارس——كوف2»。وتسببت الجائحة في إيقاف التجربة。لذا،قررتالشركةالاتجاهإلىالتركيزعلىعلاج«كوفيد-19»。وعقدتمؤخرًاشراكةمعشركة«روش»罗氏فيبازلبسويسرا،لتطويرهذاالعقار。

أماشركة«فايزر»辉瑞،التييقعمقرهافيمدينةنيويورك،فكانتقدأحرزتبدورهاسبقًافيهذاالسياق。إذكانتقدبدأتالعملعلىتطويرعقاقيرمضادةلفيروس«سارس»منذأوائلالعقدالأولمنالقرنالحاديوالعشرين،لكنهاأرجأتتطويرهذهالعقاقيرعندماانحسرتفشيالمرض。وعندمااندلعتجائحة«كوفيد-19»،”نفضتالشركةفحسبالغبارعنأبحاثهاوأعادتالعملعليها”،حسبمايقولجايلولي。ويُجريالباحثونحاليًااختباراتلفعّاليةمركبفيهيئةأقراصذيآليةعملمشابهةللإصداراتالأصليةمنتلكالعقاقير。وهويخضعحاليًالتجاربمنالمرحلةالثانيةوالثالثةتستهدفعلاجالأشخاصالمصابينحديثًابالمرض。

وصولعالمي

منشأنتطويرمضادفيروساتفعاليؤخذعنطريقالفمأنيصبحأداةمذهلةفيالمعركةضدالجائحة،لكنلميتبينبعدماإذاكانعقار«مولنوبيرافير»سيكونمتاحًاللجميع،أملا。منهنا،تتساءلراشيلكوهين،المديرةالتنفيذيةلمبادرة«عقاقيرللأمراضالمهملة»被忽视疾病药物فيأمريكاالشماليةقائلة:“هلسيسمحالوضعبأنتكونأسعارالعقارمعقولةفيالبلدانذاتالدخلالمنخفضوالمتوسط؟”。

وتجدرالإشارةإلىأنالولاياتالمتحدةوافقتعلىشراءعقاقيرتكفيلم1.7ـليوندورةعلاجيةمنعقار«مولنوبيرافير»مقاب1.2لملياردولارأمريكي،وهومايعادلحوالي700دولارلكلدورةعلاجيةبالعقارتستمرلمدةخمسةأيام。وهذهتكلفةأقلكثيرًامنسعرعقار«ريمديسفير»أوسعرالأجسامالمضادةوحيدةالنسيلة،لكنهاتظلباهظةبالنسبةلكثيرمنبلدانالعالم。وقدأبرمتشركة«ميرك»——التيتتعاونمعشركة«ريدجباك»فيتطويرالعقارا——تفاقياتلمنحترخيصإنتاجهلخمسشركاتهنديةلتصنيعالأدويةغيرمسجلةالعلامةالتجارية。وتسمحهذهالصفقاتلجهاتالتصنيعتلكبتحديدأسعارالعقارفيالهندو100دولةأخرىذاتدخلمنخفضومتوسط。

ولكنحتىإذاتسنىللبلدانالفقيرةشراءالعقار،فقدلاتمتلكالوسائلالتشخيصيةالتيتتيحلهااستخدامهعلىالنحوالصحيح。علىسبيلالمثال،إذاكانمنالضروريإعطاءعقار«مولنوبيرافير»فيغضونالأيامالخمسةالأولىمنظهورأعراضالمرض،فإنذلك”يتطلبأننكونقادرينعلىتشخيصالإصاباتسريعًا”،حسبماتقولكوهين،التيتضيفقائلةإنهبالنسبةللعديدمنالبلدانالنامية،وحتىبعضالدولالغنية،”يشكلهذاتحديًاكبيرًا”。